مفهوم التعلم الإلكتروني
التعلم الإلكتروني هو تقديم المحتوى
التعليمي في مختلف المجالات للمتعلم بشكل إلكتروني عن طريق الكمبيوتر أو الإنترنت،
بحيث يمكنه التفاعل مع هذا المحتوى ومع المعلم ومع أقرانه بشكل متزامن أو غير
متزامن، وكذلك التعلم في الوقت والمكان والسرعة التي تناسب ظروفه وقدراته، مع
إمكانية إدارة هذا التعلم بنفس الطرق الإلكترونية التي تم تقديمه بها، مثل الحوسبة السحابية.
مفهوم التعليم الإلكتروني
يعرف المحيسن التعليم الإلكتروني بأنه: "ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية
في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية
برمتها".
ويعرفه
عبدالحميد نظام التعليم الالكتروني على أنه: "ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط
الإلكترونية في تحقيق الأهداف التعليمية وتوصيل المحتوى التعليمي إلى المتعلمين
دون اعتبار للحواجز الزمانية والمكانية، وقد تتمثل تلك الوسائط الإلكترونية في
الأجهزة الإلكترونية الحديثة مثل الكمبيوتر وأجهزة الاستقبال من الأقمار الصناعية،
أو من خلال شبكات الكمبيوتر المتمثل في الإنترنت وما أفرزته من وسائط أخرى مثل
المواقع التعليمية والمكتبات الإلكترونية".
ويعرفه
الحلفاوي أنه: "ذلك النوع من التعليم التفاعلي الذي يعتمد على استخدام
الوسائط الإلكترونية في تحقيق الأهداف التعليمية وتوصيل المحتوى التعليمي
الإلكتروني إلى الطلاب دون اعتبار للحواجز الزمانية والمكانية. وقد تتمثل تلك
الوسائط الإلكترونية في الأجهزة الإلكترونية الحديثة مثل الكمبيوتر وأجهزة
الاستقبال من الأقمار الصناعية أو من خلال شبكات الحاسب المتمثلة في الإنترنت وما
أفرزته من وسائط أخرى مثل المواقع التعليمية والمكتبات الإلكترونية، والمتاحف
الإلكترونية".
ويعرفه
العريفي بأنه: "تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروح وتمرينات وتفاعل
ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو عن بعد بوساطة برامج متقدمة مخزنة في
الحاسب أو بوساطة شبكة الإنترنت".
ويمكن اختصار جميع هذه التعريفات بأن
التعلم الإلكتروني هو "التعلم المبني على التكنولوجيا"، وهناك العديد من
المصطلحات التي تستخدم كمرادفات للتعلم الإلكتروني، مثل التعليم الافتراضي
والتعليم بالاتصال الإلكتروني والتعليم بالكمبيوتر والتعليم من بعد عبر القنوات
الإلكترونية، ولكن مصطلح التعلم الإلكتروني هو المصطلح الأكثر دقةً وشيوعاً من
باقي المصطلحات الأخرى.
أهداف التعلم الإلكتروني
- رفع جودة المقررات والمصادر والبرامج التعليمية.
- تحسين جودة التعلم ونواتجه، من خلال استخدام النظريات المعرفية البنائية والاجتماعية، وتطبيق مبادئ التعلم النشط الفعال.
- تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص التعليمية للجميع، لأن أي شخص يستطيع الوصول للتعليم الإلكتروني بدون شروط للجنس أو العمر أو الحالة الاجتماعية أو الصحية أو غير ذلك.
- تحرير المتعلمين من القيود التي يفرضها نظام التعليم التقليدي، مثل الحضور والالتزام بجدول ومواعيد محددة.
- تحقيق متعة التعلم من خلال العروض المثيرة التي يقدمها التعلم الإلكتروني والتي تشمل على الصوت والصورة والفيديو والألعاب، وكذلك مشاركة المتعلم الفعالة من خلال المناقشات والمشاريع، مما يؤدي إلى النشاط والرضا.
- نشر التعليم الجيد وعالمية التعلم، حيث أن زيادة الأعداد لا تعيق جودة التعليم.
- تطوير الأداء الأكاديمي والمهني للأساتذة والمعلمين، حيث أن هذا النوع من التعليم يتميز بثراء المعلومات والمعارف والمصادر المتعددة.
- تقليل أعباء الأساتذة والمعلمين، وحجم العمل بالمؤسسة التعليمية، مثل التقيد بالحضور وتحضير الدروس وتسجيل الحضور والغياب.
- توفير الوقت وزيادة سرعة التعلم، من خلال توفر المادة العلمية بشكل دائم، وإمكانية التواصل مع المعلمين والزملاء في أي وقت، وعدم الارتباط بسرعة الآخرين وإمكانياتهم.
- خفض التكاليف والنفقات على المدى الطويل، عن طريق التخلص من بعض الأعمال اللازمة في التعليم التقليدي مثل السفر والتنقل والتكاليف الإدارية والمطبوعات.
مميزات التعلم الإلكتروني:
يتميز التعلم الإلكتروني بخصائص عديدة
إلا أنها تختلف بحسب الوسيلة المستخدمة لتقديم هذا التعلم، حيث يكون بعضها أكثر
انتشاراً وبعضها يعطي المجال للتفاعل بشكل أكبر بينما يكون البعض الآخر أكثر
ملائمةً للقدرات الفردية وتحقيق ميول الطلاب. ومن أهم خصائص التعلم الإلكتروني:
- خلق بيئة تفاعلية أثناء عملية التعليم.
- التعلم دون قيود الزمان والمكان، أي أنه ممكن استخدامه في أي مكان من العالم طوال أيام الأسبوع ولمدة (24) ساعة في اليوم.
- تعليم أعداد كبيرة في وقت قصير.
- تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والأساتذة.
- توسيع نطاق التعليم لفئات المجتمع المختلفة بصرف النظر عن السن أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الحالة الصحية، حيث يستطيع كل فرد مواصلة تعليمه.
- تعدد مصادر المعرفة نتيجة الاتصال بمواقع الإنترنت المختلفة والتعامل مع آلاف المواقع وقواعد البيانات والمصادر العلمية.
- إمكانية تبادل الحوار والنقاش والمعلومات مع الآخرين.
- التنوع في أساليب التقويم (القبلي، البعدي، التكويني)، بالإضافة إلى التقييم الدقيق والفوري والسريع مع تصحيح الأخطاء، فيحصل المتعلم على تغذية راجعة مستمرة مما يعزز عملية التعلم.
- تشجيع التعلم الذاتي والمشاركة الجماعية بين الزملاء.
- مراعاة الفروق الفردية والقدرات الشخصية للمتعلم.
- التواصل والتفاعل بين الطلاب وبعضهم البعض وبين الطلاب والمعلمين.
- استخدام نماذج ونظريات واستراتيجيات وأساليب تعليم غير تقليدية، مثل النظريات المعرفية البنائية والاجتماعية التي تركز على بناء التعلم وليس مجرد التلقين بهدف الحفظ والاستظهار.
- سهولة وسرعة تحديث المحتوى العلمي.
- تحسين استخدام المهارات التكنولوجية.
- تطوير مهارات الاطلاع والبحث.
- دعم الابتكار والإبداع للمتعلمين.
- إمكانية الاستعانة بالخبراء النادرين.
- تعدد الوسائل التعليمية من نصوص مطبوعة وصور وأفلام فيديو.
- تقديم الخدمات المساندة في العملية التعليمية مثل الجداول والتسجيل وتنظيم الاختبارات.
- يساعد على النمو المهني من خلال ما يوفره من فرص للتدريب أثناء الخدمة، والتعليم المستمر.
تعرف أيضا على مكونات التعليم الالكتروني ، وكيفية اختصار الروابط وتتبعها مجانا .
تعليقات
إرسال تعليق